إن الله يعلم دينه كيف هو، وما هو، هو الذي نزله، فإذا جهلت أنا أن هذا ليس من دينه فالله ليس يجهل، الله لا يجهل، هو يعلم، ووعده مرتبط بمن نصر دينه، وعده مرتبط بمن نصر دينه.
نريد أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى بجدية من خلال كتابه، وأن نهاجم الأخطاء باعتبارها معصية لله سبحانه وتعالى، وبالشكل الذي يوحي للآخرين
ظهر في الأمة مثقفون يدعون إلى التخلي عمَّا نحن عليه، وأن نتثقف بثقافة الغرب، حتى نلحق بركاب الغرب! هذا شاهد أنه وُجِدَ من داخل هذه الأمة من يتنكر للدِّين كله عندما لم يرَ لهذا الدِّين أثرًا في الحياة،
إذا ما كان الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والقرآن الكريم للأمة جميعًا إلى آخر أيام الدنيا فيعني ذلك
متى سيكونون جديرين بنصر الله؟ عندما تتوحد كلمتهم على منهج واحد، وتحت قيادة واحدة. طيِّب، هل معنى هذا بأن تتجه لضرْب أولئك الآخرين؟ لست بحاجة إلى أن تضربهم، ماذا سيحصل؟